منتديات اصطورة العنقاء
ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! 412261women
منتديات اصطورة العنقاء
ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! 412261women
منتديات اصطورة العنقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

0
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليس للسـعادة طريـق مخـتصر !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماكس




الجنسية الجنسية : قطر
ذكر

ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! Empty
مُساهمةموضوع: ليس للسـعادة طريـق مخـتصر !   ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 2:22 am

., لَيّسَ للسَعَادَةْ طَرِيْقٌ مُخّتَصَرْ ~




في أطراف أحد المناطق , كانت هناك قرية صغيرة ؛ حوَت هذه القرية عديدًا من الناس , وكان من بينهم أسرةٌ حوت زوجين شابين , مضى على زواجهم بعض سنين , وكانا يملكان بين أطراف هذا الزواج حُبًّا لم أكد أن أسمع عنه من قبل ! , كان الزوج يدعى "لؤي" وكان شاب طويل القامة عريض الأكتاف , يملُك بشرةٌ تميلُ قليلًا للاسمرار , لهُ وجهٌ جميلُ الملامح , وكانَ اللونُ العسلي هُو الذي تكحّل بهِ بؤبؤ عيّنيه , وكانت الزوجة تدعى " شجون " , وكانت تملك وجهٌ يرسمُ براءة الطفولة وعينٌ واسعة ذات لونٌ أسّودٌ مقتم , وبَشَرَةٌ بَيّضَاءْ تَمِيْلُ للاحمرار .
وكان لـ"لؤي" مزرعةٌ يكسبُ عن طريقها قوته الذي يكفيه ليعيش برغد هوَ و"شجون" , وكانت هي بالمقابل تهتم بأمور البيت وتديره , وتجهز الوجبات في وقتها .
وكانَ كل من يحيى هذه الحياة يريد استقرار زواجه بأن يرى طفلًا يداعبه , ويرتمي في حضنه عندما يعود إلى المنزل , ويثير القلق في بعض الأوقات , وطلب الحاجيات التي يحتاجها ! , فكان "لؤي" يصرح بلهفته لذاك الوافد الذي سيحمل اسمهُ ودمه ولحمه , وكانت شجون تشاطرهُ نفس الفرحة , ولكن من بعد تصريح "لؤي" العفوي عن شعوره وتمنيه , أثار قلقلاً فِي قلب "شجون" , وأسكنها في دولة التوتر بزمانٍ حمل اسم الخوف , وكان كل يوم يزيدُ خوفها , فهي ترى في عينيّ زوجها الشوق لذاك الطفل , فكانت تخاف أن يفارقها إلى أخرى بحثًا عمّن يحمل اسمه ويسعدُ ناظره , وكانت مشاعرها تتسرب من حينٍ وآخر , فشعر "لؤي" بهذه المشاعر المتسربة فانتابهُ القلق فقد كانت المشاعر تبرهن عن التوتر والخوف ولكنه لم يعلم السبب , وفي كل مره يحاول التحدث معها يمتلكهُ الخوف والارتباك ! .
وفِي ذات مرة شعرت "شجون" بأنها عائقٌ أعاق مَن سكن قلبها مِن أن يمضي في حلمه الصغير , الذي قد يجده الكثير وهو لم يجده , فكانت ترتمي على وسادتها ليلًا , تذرف الدموع وتخاطبُ نفسها :





_كانَ لي صاحب الفرح , وكنتُ لهُ ذات الحزن , كانَ يهديني الدواء , وكنتُ أزيدهُ عناء ! .


تشتت أفكار "شجون" فكانت أغلبُ الليالي تكرر مثل هذه الكلمات , وقد تكونُ بعضها أشدُ قسوة لتحطم قلبها المسكين .


وكانَ "لؤي" يرقبها باستغراب , ويحملُ بينَ طياته أكبر الأسئلةِ وأشدها حيره ! , وكانت هي تخفي شعورها خوّفًا من تزعجه فهي تعتقد أنها كانت سببًا لجرحِ حلمه الصغير , وجعلِ دمهُ ينزف إلى الموّت , فتخاف أن توقظ جرحًا في داخلِ قلبه فيتجرد لباسُ الحُب من داخله ! .


فبعد مرور شهرًا من هذا العناء الذي يتآكلها واستغراب "لؤي" لحالها , عزم أن يعلم ما الذي يقلق سعادةُ هذهِ الطفلة التي يستيقظ بعض الليالي على صوت نحيبها , والذي يسمعها تردد في بعض أحلامها " واهٍ مني لقد أثقلتُ عاتقه " , فأختار ألّا يواجهها وجهًا لوجه فكتبَ لها رسالة , فتركها مركونةً عند أشيائها التي تستخدمها يوميًا , فعندما قدمت فِي الصباح لترتب أشيائها المبعثرة , رأت تلك الورقة المزخرفة قد كتب عليها " إلَىْ مَحْبُوْبَةٌ جَرَحَتْ قَلّبَ مَنْ أحَبّهَا !!! " , قرأت العنوان فَارتسمت على عينيها الدموع وتكونت في قلبها " ممرات الجروح ! " , فَصاح فؤادها بصيحةٍ وصلت إلى الفضاء , ولكنْ صيحةٌ ترسمت في شعور يربك من حولها !! .


فكانت تفتحها في تثاقل , خوّفًا من المضمون ! , فقرأت :


(( كُنّتُ فِيْ ضَوّضَاءْ , وكُنّتُ فِيْ تأمّلْ ! ,كُنّتُ فِيْ تَوَتّرٍ مِنْ رُؤّيَةِ القَلّبِ الذِيْ ألَمّنِيْ بِحُبّهِ فِيْ عَنَاءْ , أرّقُبُهُ لِمُدّةِ شَهّرٍ وهُوَ يَذّرُفُ الدُمُوْع , وكُلّمَا رآنِيْ رَسَمْ تِلّكْ الابْتِسَامَة التّيْ أعَشَقَهُا . فَمَا بَالُ ذَاكَ القَلّبْ يَتَعَذّبْ ؟ , فَمَا بَالُهُ يأبَى عَنْ رَمْيِّ مَا بِدَاخِلِهِ إلَى دَاخِلِيْ , لَعَلّيْ أُوَاسِيْهِ فِيْ مُعَانَاتَهْ . أمْ أنّكِ نَسِيْتِ بأنّنَا قَلّبٌ وَاحِدٌ , يحمِلُ بَيّنَ طَيّاتِهِ رُوْحُ زَوّجَيْن ! )) .


فذرفت الدموع كسيلٍ جارف ! , فقررت الرد بنفس الأسلوب , وفتح ممرات القلوب , فقد كانت كلمات " لؤي " دليلاً عن حُبّه لها ,
وأنهُ لم ينسيه حلمهُ الميت حبهم الذي يقبع بالأحشاء فكتبت ووضعت رسالتها
على المكان الذي يضع فيه حاجياته عندما يعود من العمل في المسـاء ! .


فعندما جاء ألّقى
السلام وأنتظر بعض دقائق لعله يجدُ منها ردًا سوَا السّلَامْ ولكن شعر فيها
بتوترٍ أقوى من الذي كان يشعر بهِ من قبل , فثارَ قلقَهُ بشدة , فهمّ بالحديث ولكن تراجع عن ذلك لأنه لم يرد أن يجبرها على شيء , فكتم قلقهُ وصعد .


فعندما وضع حاجياته وجد ورقةٌ كتِب عليها " أصْبَحّتُ قَاتِلَة !!!" فتعجب من هذا العنوان فأخذ تلك الورقة بسرعة فائقة فوجد ما كان مكتوب يجلجلُ الذات فقد كان هذا محتوى الرسالة :


(( أرَأيّتَ يَوّمًا قَلّبٌ يَقْتِلُ صَاحِبَهُ , إنْ لَمْ تَرَى فإنّكَ تَرَانِيْ فَقَدْ بُتُّ أقْتُلُكَ وأنّتَ تَحْسَبُنِيْ قَلّبُكْ , فَقَدْ أحْرَقّتُ حُلّمَكَ الذِيْ تَتَمَنّاه , لَمْ أسْتَطِع أنْ أُنّجِبَ ذَاكَ الّذِي يحْمِلُ اسّمُكَ , ليكُونَ عَوّنًا لَكْ , لِيَرْتَمِيْ إلَيّكْ عِنّدَ قُدُوْمَكْ . أتَعّلَمْ ؟ إنّيْ أرَانِيْ مُجَرّدَةً مِنْ الإحْسَاسِ , فَقَدْ أضَعّتُ حُلّمَكْ وأحْرَقّتُه , ولَمْ أجَعَلُكَ تَبْحَثُ عَنْ غَيّرِيْ لِكَيّ تَرَىْ مَنْ تُكّسِبَكَ ذَاكَ الطِفّلْ . )).


فكانت كلماتها كسهمٍ أوّقد قهرٌ فِي قلّبه , فأقّبلَ مسرعًا فِي جُفونِ عينيّه دموعٌ أبَت السقُوط , فأمّسَكْ بِهَا وقَالْ لها :


_ أمجنونةٌ أنتي ؟ , كيف لقلبي أن يقتلني , وألم تعلمي بأني أقبل منه أن يقتلني إن أراد ! , ألَم تعلمي بأننا جسد , فأخبريني كيف يعيش الجسد بلا قلب , وكيف يعيش القلب بلا روح .


أنتِ القلب والروح فكيف لجسدي أن يتخلى عنها . إن أراد قلبي قتلي فليقتلني ( فانهمرت دموع " شجون " في هذه اللحظة ) .


فوضعت يدها على فمه وأسكتته وهو بقيَ يمسح دموعها , وقالت :


_ لا لقلبٍ أن يقتل الجسد الذي يعيش فيه !


فانتهت قصةُ الحُزن والتوتر الذي عاشت فيه شجون , ونامت من بعد شهرٍ كامل نومًا لم يسبق أن أحست بلذة كمثله , فالجرح كان عظيمًا ويرهقها في نومها . ولكن الآن قد انزاح

! .




يَتّبُع ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! 4..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://astorh.yoo7.com
ماكس




الجنسية الجنسية : قطر
ذكر

ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليس للسـعادة طريـق مخـتصر !   ليس للسـعادة طريـق مخـتصر ! Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 2:25 am

وبعدَ سنتيّن من الحياة بالقلق والانتظار والإيمان بـ الله _ تعالى _ , أتى ذاكَ الوافِد المنتظر , فعندما علمت هي بأنها حاملٌ في الشهر الرابع لم تكد أن تصدق وكاد أن يغمى عليها , ولكن ذهبت مسرعةً إلى " لؤي " ولم تهتم لذاتها فقد أرادت أن تخبر من كان داعمًا لها في لحظات ضعفها ولم يضعف أبدًا فقد كان يدعمها بشتى الطرق , فعندما وصلت صاحت باسمهِ فألتفت باستغراب , فقالت :

_ ألم تعلم ؟
- قال : ما هو الذي أعلم به ؟
_ قالت : لقد أتى ما تتمناه !
- "فخفق قلبهُ بشدة وفي استغراب " وقال : ما هو ؟!!
_ " فرددت أجمل الكلمات على مسامعه " لقد أصبحتُ حاملاً وها أنا في شهّري الرابع !
لم يصدق ما حدث له فبات يجرد نفسه من هدوئه الذي أتصف به , وكاد أن يطير من الأرض بسبب الفرح الذي قد حواه ! ,
فقام يخبرُ هذا وذاك بأنهُ سيرزق بطفلٍ بعد تلك السنين , فأقبل المهنئين يهنئونه , وكان يرحب بهذا وذاك , وكان أي شخص يفرح عندما يراه حتى وإن كان بائس ؛ فقد حمل في صدره فرحًا يرشُّ العالم بأكمله , فبات تلك الليلة يحمدُ الله _ عزّ وجلّ _ .
وكانت "شجون" ليست أقل منهُ سعادة فقد سعدت بمن تحملهُ في أحشائها , وسعدت لأن من قد أحبها سعيد , فقد حوت أكثر من فرحة نعجزُ عن تفسيرها فصعبٌ ذلك ! .
وبعد خمسة شهـور من الانتظار , حان موعد الولادة ؛ فأسرع "لؤي" بـ"شجون" إلى المستشفى وكانَ يّسّكُنُ بهِ الخَوف في كلّ لحظة .
فعجبًا لحاله أنتظر تلك السنين ولم يستطع احتمالِ تلك الساعتين , التي أحسّ بأنها أطول من تلك السنين !! .
وبعد ثلاث ساعات خرجت الطبيبة فبشرته بأنهُ قد رزق بطفلٍ في كاملِ صفاته , فسأل عن "شجون" فقالت بأنها سليمة أيضًا ! ؛ فأرتاح قلبهُ الذي عانى في تلك الساعات المنقضية .
فأسرع ليرى طفله فإذ به قد حمل لون عينيه العسلي , وحمل بشرة أمه البيضاء , وكان كتلةٌ من الجمال والبراءة بيديه , فأذّن في أذنيه وأقام , ومن ثمّ ذهبَ إلى "شجون" فقال :
_ ها قد وجدنا ما بكينا طلبًا له في أكثر الليالي !
- قالت : كيفَ رأيته ؟
_ قال : مثل أمه ذات البراءة والجمال !
- قالت : هل لي أن أراه ؟
_ قال : ستأتي به الممرضة بعد قليل فلا تحملي عبئًا في صدرك , فلن نمنعك من رؤيته " وارتسمت بسمة صغرى على شفتيه " !
- فضحكت وقالت : ليت أني أستطيعُ أن أجازيك لم فعلته !
_ قال : أبقي معي فقط !
- قالت : ألا ترى بأننا نسينا ماذا سنسميه ؟
_ قال : ليس لي خيار في هذا , لأني أريد أن أجعلك مَنْ يَخْتَارْ .
- فبقيت تفكر شجون فترة ومِن ثَمّ قالَت : وجدته سنسميه " مُعَاذ " !
_ فقال : اخترتِ أجمل الأسماء .
وبعد الولادة بخمسة أيام , عادا إلى البيت ورتبا أغراض طفلهما وبدآ يبنيا أحلامهما المتأملة في هذا الطفل .
وبعد مرور السنين كبر الطفل وأصبح في سن الخامسة عشر , وكان جسدهُ يشبهُ جسدَ والدهُ عندما كان في سنِّ الشباب , ولكن يختلف بأنهُ كان قد حمل جمال أمّه .
كانَ " معاذ " يبحث عن كل ما هو غريب ولكنه كان يسأم بسرعةٍ شديدة ولا يستمر في بحثه , كان يريد كل شيءٍ أن يكونَ ميسرًا , وكانَ "لؤي" يرقبه في كل تصرفاته ؛ وينتظره ليخسر مرةً تلو الأخرى , إلى أن سئمَ "معاذ" وبات يكره أكثر تفاصيلَ حياته ! , فوجدَ "لؤي" حان وقت التدخل فأتبع التواصل عن بعد فقد يجعل "معاذ" يفكر في كلام أبيه ومن ثمّ يحاول من جديد وينجح , فكتب لهُ رسالة ووضعها على سريره , فعندما عاد "معاذ" وجد ورقةٌ كُتب عليها "" تَعَقّلْ ! , فَمَا زَالَ الطَرِيْقُ طَوِيْل "" ؛ ففتحها ووجد :
(( يَا بُنَيَّ , فِيْ قِصَصِ الانْتِظَارْ نَرَى البَشَرْ يَجِدُوْن مَا يَنْتَظِرُوْنَه , ولَكِنْ مَتَى ؟ ؛ عِنْدَمَا يَبْحَثُونَ عَنّهُ فِيْ كُلّ الأرّجَاءْ , وَيُحَاوِلُونَ أَن يَجِدُوْا الطُرُقْ الصَحِيْحَةَ لَهْ .
فجِدْ طَرِيْقَكْ الصَحِيْح , وأعّلَمْ أنّكَ كَلّمَا أخْطَأتَ فإنّكْ سَتَقْتَرِبُ مِنْ طَرِيْقَكْ الصَحِيْح )) .



فعلم "معاذ" أن أباهُ كان يراقبه وأنه كان يحاول نصحه في لحظةٍ مناسبة , وأن ما كان يعتقد بأنهُ لم يكن يهتم به كان مجرد ظَنٍ خاطئ .




فأتّجَه إلى والده وقال :

_ أبتي لقد كانت كلمتُك كماءٍ نقي أتى مسرعًا ليجرف الصخر القوي فأستطيع العبور !


- فقال : يا بُني اذهب وجد لنفسِك طريقك الصحيح .



فأقبلت "شجون" وقالت وهي مبتسمة :



_ ها أنت تعود لتكتب الرسائل , فلم لم تصلني رسالةٌ منك !



- قال مبتسمًا : أولم يأتيك ما يكفيك ؟



_ قالت : وهل يكتفي القلب من دم الجسد !



- قال بصوتٍ جميلِ هادِئ : تلك رسالتي القديمة والجديدة فما زلنا قلبًا وجسد .







وبعدَ سبعة أيام وجدَ "معاذ" ما كان يبحثُ عنه ففرحِ فرحًا عظيمًا وجلجلت أصوات الفرح أرجاء منزله عندما أرى الكُل نجاحه !

, فقَال لَهُ والِدَهُ :
_ بنيّ معاذ اعلم أنّ (( لَيّسَ لِلسّعَادَةِ طَرِيْقٌ مُخْتَصَرْ )) .







فكانت حِكمةٌ تدلُّ أننا لن نسعد إلا بعد حزن ؛ وأنّنا نحتاج لأن نكون كتلةٌ واحدة يعلمُ بعضنا الآخر كيف يكونُ الفوزُ والنجاحْ , وكيف يكونُ الاتجاهـ في الطريق الصحيح , بأسلوبٍ يخلدُّ الفكرة لنؤمِن بها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://astorh.yoo7.com
 
ليس للسـعادة طريـق مخـتصر !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اصطورة العنقاء :: الاقسام الادبية :: °₪°Ξ« القصص والروايات »Ξ°₪°-
انتقل الى: